على هامش الأحداث التي شهدتها بلادنا في الأيام القليلة الماضية، خرج حزب جبهة التحرير الوطني ببيان يعبر فيه عن ارتياحه الكبير لهدوء الأوضاع بعض موجة الاحتاجاجت التي عرفتها بعض الولايات الوطن احتجاجا على قانون المالية، داعيا الجميع إلى التآزر لتفكيك المخططات التي يزرعها أعداء الجزائر.
و جاء في بيان للحزب يوم أمس الخميس “إن حزب جبهة التحرير الوطني وهو يتابع عن كثب الحركة الاحتجاجية وغلق محلات تجارية عنوة، يعتبر أن التظاهر السلمي حق يكفله الدستور وفق الأطر القانونية، لكن العنف والاعتداء على أملاك الغيرعمل مشين ومضر للمصلحة الوطنية”.
و أضاف نفس البيان “إن جبهة التحرير الوطني تدعو إلى التعامل بتبصر وحكمة مع هذه الأحداث والعمل على تفكيك مفعول كل الفتن والبلبلة التي يزرعها أعداء الجزائر التي يسوؤهم أن تبقى بلادنا قوية ومتماسكة في ظل الأوضاع التي تعرفها المنطقة برمتها”.
فيما اعتبر الحزب أن قانون المالية الذي حافظ على التوازنات المالية الكبرى للجزائر وهو الضامن لاستمرارية ديمومة تسيير شؤون الدولة، مشيدا في الأخير بكل أسلاك الأمن الذين أظهروا حكمة بالغة في التعامل مع الحركة الاحتجاجية.