دخلت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان على الخط ، إزاء التطورات الأخيرة في بعض المناطق من التراب الوطني، بعد أن تحولت التظاهرات الاحتجاجية الاجتماعية إلى عمليات قطع الطريق، إشعال العجلات المطاطية نهب وتخريب الممتلكات العمومية، إذ أعربت الرابطة عن قلقها الشديد إزاء هذه التطورات.
و ناشدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان الجزائريين، في بيان لها صادر اليوم الثلاثاء، مطالبة “بتوخي الحذر وعدم الانجرار وراء مخططات الفتنة وتدعو إلى ضبط النفس لتفادي الانزلاق، كما ننبه المجتمع المدني بان الفوضى لا تخدم إلا قوى الاستبداد المعادية للديمقراطية، مما نطلب من أصحاب الضمائر الحية أن يكونوا واعيين لما يخطط في الخفاء مع طيور الظلام”.
كما طالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيانها ” الحكومة إلى إيجاد حلول مستعجلة لتهدئة الأوضاع بعد انهيار القدرة الشرائية والسياسات الشعبوية والمكرسة للتهميش والتفقير والإقصاء المفروضة على رقاب الفئات المحرومة والكادحة من الشعب الجزائري كفيلة بإحداث انفجار وشيك وأن الاستمرار بهذه السياسة ينذر بكارثة اجتماعية في الجزائر”.