خوفا من أن ينضم الكثير من المواطنين المتضررين من تأخر تسليم سكنات الدولة إلى الحراك أقام اليوم وزير السكن والعمران طارق بلعريبي اجتماعا مع إطارات الوزارة لتسطير ورقة طريق من شأنها زيادة وتيرة العمل و الإنجاز المتواصل لانشغالات المواطنين الهدف من هذا الاجتماع هو إعادة الانطلاق في البرامج السكنية المتوقفة بالولايات التي تعرف عدة مشاكل إدارية و تقنية و المتضرر منها المواطن الذي ينتظر سكنه مند سنوات…
وناقش الوزير مع المدراء كل النقاط العالقة التي تعيق انطلاق هذه المشاريع كما قرر الوزير خلال هذا الاجتماع أن يتم الانطلاق في كل مشاريع التهيئة الابتدائية و الثانوية قبل أن تصل نسبة الإنجاز في السكنات 50 % وهذا حتى يتم تسليم السكنات في الآجال المحددة وأن لا يكون تأخر في التسليم بسبب أشغال التهيئة كما طلب من المدراء إعداد برنامج خاص بإعادة انطلاق جميع البرامج السكنية من صيغة “العمومي الإيجاري” ماعدا تلك التي هي محل خصومة قضائية أو لم يتم بعد تحديد أرضياتها ليتم متابعتها شهريا وهذا بغية الانطلاق فيها خلال الثلاثي الأول لهذه السنة كما أمر الوزير بتنصيب لجنة مشكلة من إطارات المفتشية العامة لوزارة السكن وإطارين من ديوان الترقية والتسيير العقاري ومديرية التعمير الهندسة المعمارية والبناء على التوالي وهذا حتى تتابع هذه الورشات وتكون تحت وصاية الوزير مباشرة.