أدانت الجزائر بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالقاهرة، على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية السيد عبد العزيز بن علي الشريف.
و قال الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية “ندين بشدة التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف صبيحة يوم الأحد الكنيسة البطرسية في العاصمة المصرية القاهرة والذي تسبب في إزهاق أرواح مصلين آمنين أبرياء”.
و أضاف “إن هذا الاعتداء يزيح مجددا الستار على الوجه القبيح للارهاب الدموي الغادر الذي مافتئت الجزائر تدعو للتصدي له بصفة شمولية من طرف المجتمع الدولي”.
و تابع السيد بن علي الشريف “واذ نتقدم بتعازينا للأسر المفجوعة فإننا نعرب عن تضامننا مع حكومة وشعب مصرالشقيقة في تصديهما لهذه الظاهرة الدخيلة كما نجدد موقفنا الثابت الرافض للارهاب بشتى أشكاله”.
هذا في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة والسكان المصرية أن الحصيلة النهائية و الرسمية لضحايا الاعتداء الارهابي الذي وقع يوم الأحد، بالكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية بمنطقة “العباسية”، بلغت 23 قتيلا و49 جريحا.
و أوضحت الوزارة في بيان رسمي أن حالات الوفاة التي ذكرت على مدار اليوم كانت “تقديرية”، حيث أن “الحصيلة النهائية والرسمية تشير إلى أن حصيلة الضحايا بلغت 23 تم نقل 16 منهم إلى مستشفى /الدمرداش/ الجامعي، و 6 لمستشفى /دار الشفاء/، وحالة واحدة الى مستشفى /الزهراء/ الجامعي”.
ولفتت الوزارة إلى أن غرفة الأزمات منعقدة على مدار الساعه لمتابعة حالات المصابين, لتوفير كافة الرعاية الطبية لهم.
و كانت تقارير تحدثت عن 25 قتيلا جراء التفجير الارهابي الذي استهدف الكنيسة “البطرسية” المجاورة للكاتدرائية بمنطقة “العباسية” بالعاصمة المصرية.