خلال تجمع شعبي بدار الثقافة أبي رأس الناصري بمعسكر، دعا رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أمس الجمعة إلى “بناء توافق سياسي بين السلطة والمعارضة للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الجزائر حاليا لتفادي وضعا أكثر سوءا يهدد الجزائريين في حالة عدم مواجهة المشاكل في العمق”.
وأضاف مقري أن “حزبه حذر من الأوضاع الاقتصادية الحالية قبل أزيد من 3 سنوات و قبل التراجع الخطير لأسعار النفط إلا أن ملاحظاته لم تأخذ بعين الاعتبار في وقتها وقبل تفاقم الأزمة التي كان يمكن تفاديها أو التخفف من أثارها لو شرع في معالجتها باكرا”.
و من جهة أخرى دعا رئيس حركة مجتمع السلم إلى ترسيم ذكرى مبايعة الأمير عبد القادر يوما وطنيا رسميا تخليدا لمآثر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.
وقال عبد الرزاق مقري “الواجب يحتم على الدولة و هي تحتفل بالذكرى 184 لمبايعة الأمير عبد القادر من قبل القبائل على الجهاد ضد المحتل الفرنسي أن تعتمد هذه الذكرى كمناسبة وطنية رسمية وتدمج تاريخ مقاومة الأمير عبد القادر ضمن المناهج الدراسية لإطلاع الأجيال الجديدة بنضال و كفاح الأمير عبد القادر ضد الاستعمار ومجهوداته لإعادة تأسيس الدولة الجزائرية”.