الانتقال إلى الخطوة العملية الثانية في المحاكمة الشهيرة التي يواجهها ولي عهد دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتوقيع زوجته الأميرة الأردنية الهاشمية هيا بنت الحسين تعبير صريحوأدق عن فشل كل الرهانات على التفاوض خلف الستارة والكواليس.
الأميرة الشابة والتي تحظى بمساندة شعبية كبيرة في بلادها “تصر على المضي قدما” في مقاضاة زوجها وتؤكد لكل من يسألها أو يستفسر شخصيا منها بأن ملف الدعوى التي رفعتها في محاكم بريطانيا بين يدي القضاء الآن وليس بين يديها… فكرة المحور الثاني في المحكمة الشهيرة أن الأميرة هيا ترغب بتمكينها من الاحتفاظ بولديها من زوجها “سابقا” مع كل أنماط الحماية التي يوفرها القانون البريطاني لها باعتبارها ليست أميرة بل مواطنة عربية تحمل صفة “دبلوماسية” في سفارة بلادها بلندن وتحظى بالإقامة الشرعية هذا الإصرار تجدد تماما الأسبوع الماضي وبعدما أغلقت الأميرة الباب وأقفلته على كل سيناريوهات “الصلح خير” أو مقولة “تعالي نتفاهم على الأولاد”.