أسفرت هذه التظاهرة التي خرجت احتجاجا على الفساد عن مقتل مدني وإصابة نحو مئتين بجروح بعضهم بالرصاص المطاطي أو بالغاز المسيل للدموع بحسب ما أعلنت وزارة الصحة العراقية. قتل مدني وأصيب نحو 200 شخص بجروح في بغداد اثناء تفريق القوات الأمنية بالقوة تظاهرة مطلبية مستخدمة الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع في أولى حركات الاحتجاج المطلبية التي تواجهها الحكومة التي تسلمت السلطة قبل 11 شهراً .
وتجمع نحو ألف متظاهر في وسط العاصمة للتنديد بالفساد والمطالبة بالخدمات وتوفير فرص عمل في بغداد. ويعاني العراق الذي أنهكته الحروب من انقطاع مزمن للتيار الكهربائي ومياه الشرب منذ سنوات. وردد المتظاهرون شعار “باقونا (سرقونا) الحرامية” في إشارة إلى الطبقة الحاكمة في البلد الذي يحتل المرتبة 12 في لائحة الدول الأكثر فساداً في العالم بحسب منظمة الشفافية الدولية وبحسب تقارير رسمية فمنذ سقوط نظام صدام حسين في العام 2003 اختفى نحو 450 مليار دولار من الأموال العامة أي أربعة أضعاف ميزانية الدولة وأكثر من ضعف الناتج المحلي الإجمالي للعراق. وأسفرت هذه التظاهرة عن مقتل مدني وإصابة نحو مئتين بجروح بعضهم بالرصاص المطاطي أو بالغاز المسيل للدموع بحسب ما أعلنت وزارة الصحة العراقية في بيان ووفق البيان نفسه فإن الجرحى هم 160 مدنياً و40 من القوات الأمنية.