حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدري أبو بكر من خطورة الوضع الصحي الحرج للأسيرين سامي أبو دياك وبسام السائح وقال أبو بكر لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” وضع الأسيرين أبو دياك والسائح في غاية الخطورة ونتوقع استشهاد أحدهما في أية لحظة وأضاف: أبو دياك والسائح يعيشان اليوم على مسكنات قوية جدا ولا يستطيعان الوقوف أو تناول الطعام ولا تستجيب أجسادهم للأدوية حتى وصلت حالتهم لصعوبة في النطق ووضعهم بحسب ما يصلنا حرج جدا وخاصة فيما يتعلق بوضع الأسير السائح الذي يزداد خطورة.
وطالب أبو بكر كافة المؤسسات الدولية والحقوقية بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسيرين والإطلاع على وضعهما الصحي وممارسة كل أشكال الضغط على الاحتلال للإفراج عنهما دون شروط أو قيود وأضاف أبو بكر: أن أبو دياك والسائح يعيشان اليوم على مسكنات قوية جدا ولا يستطيعان الوقوف أو تناول الطعام ولا تستجيب أجسادهم للأدوية حتى وصلت حالتهم لصعوبة في النطق ووضعهم بحسب ما يصلنا حرج جدا وخاصة فيما يتعلق بوضع الأسير السائح الذي يزداد خطورة وأضاف أن الأسير بسام السائح يعتبر من أخطر الحالات المرضية بالسجون الإسرائيلية حيث يعاني من تضخم في الكبد وضعف متزايد في عضلة القلب كما بدأ يعاني من تجمع للمياه على رئتيه. وأشار إلى أن الأسير سامي أبو دياك مصاب بالسرطان منذ أكثر من ثلاثة أعوام وتعرض لخطأ طبي متعمد من قبل الاحتلال بعد أن أجريت له عملية جراحية في الأمعاء عام 2015 في مشفى “سوروكا” الإسرائيلي حيث تم استئصال جزء من أمعائه وأُصيب إثر ذلك بتسمم وفشل كلوي ورئوي.