كشف الجيش الإسرائيلي تفاصيل جديدة عن عنصرين من “حزب الله” اللبناني قال إنهما قتلا في الضربة الأخيرة التي استهدفت موقعا زعمت تل أبيب أنه تابع “لفيلق القدس” الإيراني بضواحي دمشق وادعى الجيش في بيان إن الاثنين اللذين قتلا في الضربة الإسرائيلية كانا يعملان في فيلق القدس خلال محاولة تنفيذ عملية تخريبية قادها قائد الفيلق قاسم سليماني انطلاقا من الأراضي السورية وهما: القتيل الأول- حسن يوسف زبيب من النبطية (1996). القتيل الثاني- ياسر أحمد ظاهر من قرية بليدة (1997).
وأعلن “حزب الله” اللبناني أن طائرة استطلاع مسيرة إسرائيلية سقطت في ضواحي بيروت التي تعد معقلا له فيما انفجرت أخرى في أجواء المنطقة نفسها وفي فجر اليوم التالي شنت إسرائيل غارات جوية على موقع عسكري تابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) في لبنان في بلدة قوسايا البقاعية قرب الحدود السورية… وفي هذه الأثناء قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن الاعتداءين على الضاحية الجنوبية ومنطقة قوسايا هما “بمثابة إعلان حرب” يتيح للبنان اللجوء إلى حقه بالدفاع عن سيادته وأضاف عون أمام المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش أن الإعتداءين يخالفان القرار 1701 وما يسري على لبنان في بنوده يجب أن ينطبق على إسرائيل وشدد عون على أن ما حصل هو “بمثابة إعلان حرب” يتيح للبنان اللجوء إلى حقنا بالدفاع عن سيادتنا واستقلالنا وسلامة أراضينا وأضاف: “نحن شعب يسعى إلى السلام وليس إلى الحرب ولا نقبل أن يهددنا أحد بأي طريقة.