جاء موقف الحكومة اليمنية بعد وصول رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي إلى السعودية لبحث أزمة عدن التي استولى المجلس على مقرات الحكومة فيها ووسع سيطرته على حسابها في مناطق أخرى في جنوب البلاد وقالت الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية اليوم إنها لن تجري محادثات مع الانفصاليين الجنوبيين ما لم يعيدوا لها السيطرة على مدينة عدن الساحلية وذلك بعد وصول رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن إلى السعودية لبحث المواجهة بين الطرفين الحليفين من الناحية النظرية.
ودعت السعودية التي تقود تحالفا عسكريا يشمل الانفصاليين إلى عقد قمة بعد سيطرة الانفصاليين على عدن المقر المؤقت للحكومة في العاشر من أوت في خطوة أحدثت شقاقا في التحالف وتبادلت الحكومة اليمنية والإمارات شريكة السعودية في التحالف اللوم بخصوص الأزمة وتريد الرياض أن يعود التحالف للتركيز على قتال حركة الحوثي الموالية لإيران والتي كثفت هجماتها على مدن سعودية وجاء في بيان لوزارة الخارجية اليمنية “لن نشارك في أي حوار مع الانتقالي إلا بعد الانسحاب من المواقع التي تم الاستيلاء عليها بالإضافة إلى تسليم السلاح وعودة القوات الحكومية وإيقاف كافة الانتهاكات ورفض المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي دعوات سابقة مماثلة ووسع اليوم نطاق سيطرته في الجنوب بانتزاع معسكرات تابعة للحكومة في أبين القريبة ووصل رئيس المجلس عيدروس الزبيدي إلى مدينة جدة السعودية.