يبدو أن المفاوضات بين المعارضة والمجلس العسكري السوداني قد تعثرت مجددا في أعقاب الحديث عن إخفاق في الوصول إلى اتفاق حول المجلس السيادي ورئاسته ونسب التمثيل في هيكله ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن قيادي معارض أن جلسة التفاوض شهدت مناقشة مقترحات عديدة حول نسب التمثيل في المجلس السيادي (5+5+1) و(7+7+1 ويعني ذلك عدد مماثل من كل طرف بالإضافة إلى شخصية مستقلة.
وأضاف: “المجلس العسكري رفض خلال جلسة التفاوض المباشر عودة خدمة الإنترنت بالبلاد (المقطوعة منذ 3 يونيو الماضي) باعتباره من المهددات الأمنية وربط العودة بوجود توافق سياسي وزاد: “من المتوقع استئناف التفاوض للمرة الثانية مع احتمال كبير بتغيير المكان بدلا من فندق “كورنثيا” المطل على النيل الأزرق بالعاصمة الخرطوم دون ذكر المكان الجديد ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من المجلس العسكري بخصوص ما ذكره المصدر كما لم يصدر عن المجلس ولا قوى التغيير أي إفادة رسمية بخصوص فحوى محادثات وما أسفرت عنه وفق الأناضول.