وصفت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر سهير زقوت الوضع الاقتصادي في قطاع غزة بأنه “الأسوأ” منذ العام 2014 وقالت زقوت خلال جولة تفقدية أطلعت خلالها الصحافيين على عدد من المشاريع الإنسانية والاقتصادية التي تمولها اللجنة في القطاع إن الوضع الإنساني في غزة شهد “تدهورا مضطردا خلال السنوات القليلة الماضية والوضع الاقتصادي بالقطاع حاليا هو الأسوأ منذ العام 2014” وشهد صيف العام 2014 حربا إسرائيلية على غزة أسفرت عن استشهاد نحو ألفي فلسطيني وإصابة أكثر من 11 ألف آخرين علاوة عن إلحاق تدمير واسع بالبنية التحتية للقطاع.
وأضافت زقوت إن القيود الصارمة المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع إضافة للخلافات الفلسطينية الداخلية فاقمت من سوء الأوضاع الإنسانية وجعلت غزة معزولة عن بقية العام وضيقت الخناق على اقتصادها وأشارت إلى أن الخدمات الأساسية بما في ذلك الصحة والمياه والكهرباء حيث تواجه عقبات ومشاكل شديدة بالقطاع وذكرت أن الحروب التي شنتها إسرائيل على القطاع منذ العام 2008 حتى 2014 ساهمت بإضعاف المجتمع والاقتصاد وشنت إسرائيل خلال السنوات الماضية ثلاث حروب على قطاع غزة بدأت بأولها عام 2008 والثانية نهاية 2012 والثالثة في العام 2014 نجم عنها مئات القتلى والجرحى وتدمير آلاف الوحدات السكنية وشددت زقوت على أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تبذل قصارى جهدها للمساعدة في تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا للأشخاص المتضررين من الأوضاع الاقتصادية والإنسانية السيئة في القطاع وشملت المشاريع التي أطلعت اللجنة الدولية برئاسة مدير بعثتها في القطاع جيلان ديفورن الصحفيين استراحة على شاطئ بحر مدينة غزة تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة حيث ساهمت المنظمة الدولية بتشغيلها عبر توظيف 6 عمال فيها لمدة 4 شهور وتجهيز المطبخ الخاص بالاستراحة بالمعدات والإمكانيات اللازمة.