اتهمت دمشق جهات ترتبط بدول خارجية بالوقوف خلف ما قالت أنها عمليات تخريب استهدفت أنابيب بحرية في مصفاة بانياس الساحلية وأوردت وزارة النفط والثروة المعدنية في صفحتها على موقع “فيسبوك” “عملية تخريبية تستهدف خطوط المرابط النفطية في بانياس ونشرت شريطاً مصوراً يبيّن حجم الأضرار التي لحقت بالأنابيب المستخدمة لنقل المشتقات النفطية من ناقلات النفط المتوقفة في المرابط إلى مصفاة بانياس.
وقال معاون مدير الشركة السورية لنقل النفط قيس ديب في تصريح لإذاعة “شام أف أم” المقربة من دمشق “تتقصّى الجهات المختصة لمعرفة ما جرى واصفاً ما حدث بـ”عمل نوعي محترف ومن نفّذه جهة ترتبط بدول لم يسمها وأضاف الأساس هو الاعتداء على دولتنا وتوجيه رسالة وتعاني سوريا من أزمة حادة في الوقود أدت خلال الأشهر الماضية إلى انتظار المواطنين في طوابير لساعات طويلة أمام محطات الوقود قبل أن يتحسّن الوضع تدريجياً ويعزو مسؤولون حكوميون أزمات المحروقات المتلاحقة إلى العقوبات الاقتصادية التي تفرضها دول عدة غربية وعربية على رأسها الولايات المتحدة على سوريا منذ اندلاع النزاع.