احتدمت المعارك الضارية على أبواب العاصمة الليبية طرابلس بعد إعلان قوات حكومة الوفاق الوطني “مرحلة الهجوم” المضاد على قوات المشير خليفة حفتر التي كانت شنت هجوما للسيطرة على العاصمة وكان “الجيش الوطني الليبي” بقيادة حفتر شن في الرابع من ابريل هجوما على القوات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج وهي الحكومة المعترف بها دوليا.
وساد الجمود العسكري محاور القتال في جنوب العاصمة الليبية منذ عدة أيام غير أن المتحدث باسم العملية العسكرية لحكومة السراج مصطفى المجعي قال “لقد بدأنا مرحلة الهجوم” مضيفا “صدرت الأوامر في ساعات الصباح الأولى للتقدم وكسب مزيد من الأراضي وجاء هذا الهجوم المضاد غداة تأكيد الإدارة الأميركية لمباحثات هاتفية الاثنين بين الرئيس دونالد ترامب والمشير خليفة حفتر وأفاد المكتب الصحافي للبيت الابيض أن ترامب وحفتر تحادثا الاثنين “لبحث الجهود المستمرة في مكافحة الإرهاب والحاجة إلى تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا”.