اهتزت مدينة الموصل مركز محافظة نينوى العراقية على وقع جريمة اغتصاب طفلة بعمر ثلاث سنوات من قِبل أحد سكان الحي حيث تقطن الطفلة برفقة عائلتها وبعد ساعات من وقوع الجريمة المروّعة نجحت قوات الأمن العراقية باعتقال المجرم الذي خدع الطفلة بالحلوى واستدرجها إلى منزل مُهدّم واعتدى عليها بوحشية.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الطفلة (نور) كانت عند باب منزلها في محل باب جديد بالموصل القديمة عندنا أقدم رجل يسكن بالقرب من منزل أهلها على استدراجها بواسطة حلوى وأخذها إلى منزل خرِب وهناك قام بتوثيق قدميها ويديها واغتصبها وتركها غارقة بالدماء قبل أن تنجح عمليات البحث عنها من العائلة والأقرباء والجيران في العثور عليها ونقلها إلى مستشفى قريب وهي بحالة خطرة ووفقا للتحقيقات فقد تبين أن المجرم يبلغ من العمر 39 عامًا وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال وتم تدوين أقواله بالاعتراف بالجريمة وتوثيقها قضائيًا تمهيدًا لتقديمه إلى القضاء العراقي لإنزال أقصى العقوبات بحقه وأشارت التحقيقات إلى أنه تم القبض على المجرم بعد ساعة ونصف من ارتكابه الجريمة في منطقة باب جديد في الجانب الأيمن لمدينة الموصل… في حين لا تزال زالت والدة الطفلة وذووها بحالة صدمة من الجريمة وتتوافد على العائلة وفود من منظمات حقوقية وإنسانية وأقرباء وسكان الحي للمواساة والإعراب عن دعمهم لها في هذه المحنة بينما ما زالت الطفلة تتلقى العلاج لغاية الآن رغم مرور ثلاثة أيام على الجريمة وحالتها النفسية سيئة للغاية ولا تنقطع عن البكاء بحسب ذويها كما تصاعدت الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي المطالبة بإعدام المجرم ومعالجة ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال ومعرفة أسبابها وسبل معالجتها.