نفى رئيس أمريكا دونالد ترامب أنه كان على علم بعملية البحث والتحري التي قامت بها صحيفة “ناشيونال إنكوايرر” عن العلاقات العاطفية لغريمه رئيس شركة “أمازون” الملياردير جيف بيزوس وقال ترامب للصحفيين ردا على سؤال بهذا الصدد: لا لم أكن على علم بهذا الأمر وكانت صحيفة “ناشيونال إنكوايرر” المعروفة بتصيد الفضائح قد نشرت الشهر الماضي صورا تثبت علاقة رجل الأعمال جيف بيزوس بـ لورين سانشيز وهي مذيعة وممثلة أمريكية وذلك بعد يوم واحد من اهتزاز عرش هذا الملياردير بإعلان بيزوس طلاقه من زوجته وأم أطفاله وهو ما دفع أحد أغنى أغنياء العالم بثروة تقدر بحسب مجلة “فوربس” بـ137 مليار دولار إلى فتح مواجهة وتوزيع اتهامات الوقوف وراء ذلك للرئيس الأمريكي ترامب شخصيا وللولي العهد السعودي والذي تلقت منه الصحيفة دعما ماديا.
وقد نفى وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير ادعاءات بيزوس وقال إن هذه الاتهامات تشبه المسلسلات التي لا تنتهي وتابع: ربما بعض السعوديين هنا في أمريكا يقرأون صحيفة “ناشيونال إنكوايرر” ولكن هذا كل ما في الأمر وأضاف: “قرأت عن تلك القضية في الصحف إنه مجرد خلاف بين طرفين ونحن لا علاقة لنا به على الإطلاق”. ويعرف أصحاب هذه الصحيفة الفضائحية بصداقتهم مع ترامب وقد ساعدوه في الماضي إذ اعترف أصحاب الصحيفة بأنهم دفعوا مبلغ 150 ألف دولار للعارضة السابقة لمجلة بلاي بوي كارين ماكدوغال ثمن حقوق قصة حبها المزعوم مع ترامب لكن هذه القصة لم تظهر مطبوعة حتى انتخابات 2016 وفي يناير الماضي نشرت صحيفة مقالا عن خيانة بيزوس لزوجته والذي كان ترامب قد هاجمه مرارا وتكرارا على تويتر وعلى وجه الخصوص ذكر الرئيس الأمريكي أن شركة بيزوس في منطقة الأمازون تتمتع بفوائد غير عادلة للاستفادة من خدمة البريد في الولايات المتحدة بينما تنتقد صحيفة واشنطن بوست المملوكة لبيزوس ترامب بشكل غير عادي على الدوام.