قال مهندس بحقل الفيل النفطي إن قوات شرق ليبيا نفذت أربع ضربات جوية تحذيرية قرب الحقل وأضاف أن المستهدف من التحذير هو )علي كنة( آمر منطقة سبها العسكرية والذي عينه رئيس الوزراء فائز السراج الأسبوع الماضي وأضاف المهندس ميداني إن قوات شرق ليبيا تسيطر على محطة ضخ فرعية لحقل الشرارة النفطي لكن منطقة الإنتاج الرئيسية لا تزال خاضعة لرجال قبائل مسلحين.
وكانت قوات الجيش الوطني الليبي الموالية للقائد العسكري خليفة حفتر في شرق البلاد أعلنت أنها سيطرت على الحقل الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 315 ألف برميل يوميا من رجال قبائل ومحتجين كانوا قد تسببوا في وقف العمليات حين سيطروا على الموقع يوم الثامن من ديسمبر وأوضح المهندس أن مركبات تابعة لقوات شرق ليبيا وصلت إلى محطة فرعية على بعد نحو 20 كيلومترا من الحقل الرئيسي الذي يمتد بطول 40 كيلومترا في صحراء ليبيا الجنوبية وقال إن محيط الحقل غير محدد بسياج وإن قوات شرق ليبيا لا تزال تتفاوض مع رجال القبائل والمحتجين من أجل دخول المنشأة الرئيسية وكان أفراد القبائل والمحتجون قد سيطروا على الحقل مطالبين بأجور ومخصصات مالية للتنمية.