في عهد بن سلمان انقلبت احوال الشعب السعودي رأسا على عقب حيث كشف المستور رغم ان الفقر وتردي الواقع الاجتماعي يعد من الأمور المسكوت عنها في السعودية لكن المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان فيليب ألستون تحدث خلال زيارته السعودية عن مشاهدات صادمة وقال رغم الثروة الهائلة من النفط لكن المداخيل الضخمة لم تمنع من تسلل الفقر إلى فئات واسعة من المجتمع السعودي.
كما كشفت تقارير غير رسمية عن أن نسبة الفقر تفاقمت لتصل إلى 25% من إجمالي عدد السكان البالغ 20 مليون نسمة بينما تتزايد معدلات البطالة لتصل الى 18 بمئة كما يعيش نحو 5 ملايين شخص على أقل من 530 دولاراً شهرياً وفي خضم كل هذه المشاكل قال تركي ال شيخ رئيس هيئة الترفيه أن السعودية وقعت عدة اتفاقات مع شركات في لندن لتطوير قطاع الترفيه بالمملكة حيث قالت الحكومة السعودية في بيان الاتفاقات الموقعة تشمل مذكرة تفاهم مع شركة (فلاينغ ميوزيك) لتنظيم عدد من العروض المسرحية العالمية مثل (ثريلر) وقد أعلنت المملكة مؤخراً أنها ستصرف مليارات الدولارات في قطاع الترفيه الناشئ الذي تدعمه الدولة وإنها تدرس استضافة عشرات الفعاليات الغربية منها استقطاب إحدى مباريات دوري كرة السلة الأمريكي ومسابقة لركوب الثيران واجتذبت الحكومة حفلات موسيقية عربية وغربية ومنها حفل المطربة الأمريكية ماريا كاري وتأتي تلك الجهود في إطار تبييض وجه بن سلمان بعد قضية خاشقجي.