أعلن نجيب بوكيله الذي يعرف بالإسبانية بـ “ناييب بوكيلي” المنحدر من أصول فلسطينية فوزه في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في بلد القبور حيث قتيل في كل ساعة بسبب العصابات وفقا لإحصاءات الشرطة خلال شهري يناير ودجنبر الماضيين فقد شهدت البلاد في كل ساعة مقتل شخص بسبب جرائم العنف.
وعقب فرز أغلبية الأصوات في انتخابات الرئاسة تعهد بوكيله الذي كان رئيساً لبلدية العاصمة السلفادورية بمكافحة الفساد والعصابات المجرمة المسؤولة عن واحدة من أعلى معدلات جرائم القتل في العالم وقال بوكيله في كلمة أمام مناصريه قبل الإعلان رسمياً عن نتائج الإنتخابات: ” إننا نصنع التاريخ الآن ويمكننا الإعلان بكل ثقة عن فوزنا برئاسة الجمهورية”.
جيد نجيب بوكيله اللغة الإنجليزية إلى جانب الإسبانية والعربية. وقد أثار غضب الفلسطينيين عندما قام بزيارة رسمية مع زوجته السلفادورية إلى إسرائيل أثناء ترأسه لبلدية سان سلفادور العام الماضي. وبحسب دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية فقد أثارت زيارته جدلاً واسعاً بين الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية والمنفى كونه ابن رجل عُرف بعمله من أجل قضايا الشعب الفلسطيني وخاصة عندما انتشرت صوره وهو يؤدي الطقوس اليهودية عند حائط البراق ونصب الهولوكوست في جبل هرتزل في القدس. واعتبر الفلسطينيون سلوكه اعترافا منه “بأحقية الإسرائيليين” بالأماكن المقدسة و”نكراناً” منه لجذوره. كما استنكروا بكاءه أمام نصب الهولوكوست في جبل هرتزل دون الإشارة لما وصفوه بـ “معاناة” الفلسطينيين المسيحيين والمسلمين في حرية ممارسة عباداتهم.