قال شهود إن الشرطة السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المحتجين في مدينتي أم درمان وعطبرة حيث تجمع متظاهرون لليوم الثالث احتجاجا على ارتفاع الأسعار ونقص السيولة وكانت الاحتجاجات التي بدأت بعد صلاة الجمعة أصغر عددمن يوم الخميس عندما قتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص خلال احتجاجات شارك فيها الآلاف، ودعا بعضهم إلى الإطاحة بالرئيس عمر البشير وألقى الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية باللوم على ”مندسين“ أخرجوا المظاهرات عن مسارها وحولوها إلى نشاط تخريبي.
وذكر الشهود أن مظاهرات صغيرة أخرى حدثت في ثماني ضواح على الأقل بالعاصمة الخرطوم يوم امس لكنها تفرقت سريعا وقد تهدد الاحتجاجات المساعي الرامية لتغيير الدستور من أجل السماح للبشير بالبقاء في السلطة كما قد تعمق الاضطرابات في البلد البالغ عدد سكانه 40 مليون نسمة والذي دخل في أزمة اقتصادية بعد انفصال الجنوب في 2011.