أيد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مد أجل تحقيق في أوضاع حقوق الإنسان في اليمن رغم اعتراضات من السعودية والإمارات اللتين تقودان تحالفا عسكريا تنتقده عدت جماعات حقوقية دولية على نطاق واسع بسبب قتل المدنيين وأصبحت مدة التحقيق في الفظائع التي ارتكبت خلال حرب اليمن خلافا دبلوماسيا سنويا إذ ضغطت هولندا مرارا من أجل التحقيق في الحرب بينما تعارض السعودية إجراءات التدقيق الدولية.
وفي العام الماضي توصل الجانبان إلى حل وسط بتشكيل مجموعة خبراء للتحقيق لكن تقرير الخبراء الشهر الماضي أثار غضب الرياض لأنه ألقى المسؤولية عن سقوط معظم القتلى على التحالف بقيادة السعودية الذي يحارب حركة الحوثيين المتحالفة مع إيران حيث قال السفير السعودي عبد العزيز الواصل إنه يشعر بخيبة أمل من القرار بينما قال السفير الإماراتي عبيد سالم سعيد الزعابي إنه تم بذل كل الجهود الممكنة في محاولة للاتفاق على نص مشترك يخدم شعب اليمن وأضاف إذا تمت المصادقة على مشروع القرار بشكله الحالي فسيضر ذلك اليمن بأكثر مما سينفعه و سيعمق الانقسامات في اليمن وعدم الاستقرار في المنطقة.