قصف جيش السوري آخر معقل للمسلحين المعارضين للرئيس بشار الأسد بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المسلحين فجروا جسرا آخر في ظل تكهنات بهجوم حكومي وتجهز دمشق بدعم من حليفتيها روسيا وإيران لهجوم بهدف استعادة إدلب والمناطق المجاورة في شمال غرب البلاد واستأنفت الضربات الجوية مع روسيا بعد أسابيع من الهدوء.
ويبدو مصير إدلب الآن معتمدا على الأرجح على نتائج قمة طهران التي تعقد يوم الجمعة بين زعماء روسيا وتركيا وإيران وهو اجتماع قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إنه سيجعل الوضع أوضح وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الضربات الجوية التي نفذت لم تستهدف سوى المتشددين ولم تصب مناطق مأهولة وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الضربات قتلت 13 مدنيا بينهم أطفال ولم يسقط بسببها مقاتلون.