هبطت أسواق الأسهم الخليجية متضررة بسبب الخلاف الدبلوماسي والاقتصادي بين الولايات المتحدة وتركيا وانخفضت الليرة التركية بعدما ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم على واردات الألومنيوم والصلب من تركيا حيث هبطت الليرة 18 في المئة إلى مستوي قياسي متدن وتعرضت الأسواق أيضا لمزيد من الضغوط جراء عوامل جيوسياسية أخرى مثل إعادة فرض عقوبات أمريكية على طهران والخلاف الدبلوماسي بين السعودية وكندا وشكلت الأزمة التركية أكبر ضغط على بورصة قطر التي تراجع مؤشرها 2.6 في المئة متأثرة بانخفاض سهم البنك التجاري القطري 4.1 في المئة وسهم بنك قطر الوطني القيادي 4.7 في المئة وسجل السهمان أسوأ أداء في السوق.
ويملك بنك قطر الوطني فينانس بنك في تركيا بينما يحوز البنك التجاري القطري حصة الأغلبية في المصرف التركي ألترناتيف بنك وتراجع مؤشر السوق السعودية 1.4 في المئة ليغلق عند 8065 نقطة مسجلا أدنى مستوياته منذ أواخر مايو لينزل عن متوسطه في 100 يوم للمرة الأولى منذ بداية العام وهبط معظم أسهم البنوك بقيادة سهم البنك الأهلي التجاري الذي انخفض 3.2 في المئة بفعل القلق من تعرضه لأصول تركية وتراجع سهم مصرف الراجحي 1.3 في المئة وانخفض مؤشر سوق دبي واحدا في المئة مع تراجع سهم العربية للطيران 2.9 في المئة وسجلت شركة الطيران المنخفض التكلفة انخفاضا بلغ 24 في المئة في ربح الربع الثاني من العام وتتجه جميع الأنظار في دبي على بنك الإمارات دبي الوطني أكبر مصرف في الإمارة الذي اتفق في وقت سابق هذا الشهر على شراء دينيز بنك التركي من سبيربنك الروسي المملوك للدولة مقابل 3.2 مليار دولار وهبط سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.7 في المئة وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: – السعودية.. هبط المؤشر 1.4 في المئة إلى 8065 نقطة. – دبي.. تراجع المؤشر 1.1 في المئة إلى 2889 نقطة. – أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.6 في المئة إلى 4845 نقطة. – قطر.. نزل المؤشر 2.6 في المئة إلى 9635 نقطة. – الكويت.. هبط المؤشر 0.6 في المئة إلى 5424 نقطة. – البحرين.. تراجع المؤشر 0.1 في المئة إلى 1348 نقطة. – سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.6 في المئة إلى 4406 نقاط. – مصر.. نزل المؤشر 1.2 في المئة إلى 15738 نقطة.