عندما يغرق أي شخص في غيبوبة تمر الساعات الأولى طويلة على الأهل فيبدؤون بفقدان الأمل في استيقاظه منها ويظنون انه مات وخاصة إذا ثم عرضه على طبيب بدون ضمير ولكن رغم كل هذا يبقى الأمل موجوداً مهما كان ضئيلاً لأنه ثمة أسباب عدة قد تؤدي إلى غيبوبة وأبرز هذه الأسباب هي توقف الدم عن بلوغ الدماغ نتيجة توقف في القلب أو غيره وانخفاض ضغط الدم.
وفي إحدى الحالات توفي إمام مسجد في إحدى قرى مدينة مراكش المغربية فزعاً متأثرًا بسكتة قلبية نتيجة تعرضه لصدمة مرعبة فور استيقاظ رجل ميت داخل مغسلة موتى بينما كان يقوم بتكفينه حيث تعود التفاصيل عندما سقط رجل خلال صلاة الجمعة في أحد الجوامع مغشيًا عليه وتم نقله إلى المستشفى وأفاد الطبيب بعد فحصه بأنه فارق الحياة وتم إصدار شهادة وفاة بذلك بعد معاينة عدة أطباء، وفيما جهز ذووه قبره في انتظار وصول جنازته لدفنه استيقظ قبل إخراجه للصلاة عليه مما أدى إلى فزع الحاضرين وإصابة الإمام بسكتة قلبية ليحل إمام المسجد في مكانه ويدفن في ذات القبر عصر اليوم التالي ويقام العزاء في السرداق الذي أعد للرجل الذي عاد للحياة.