نُظمت الدورة الأولى لألعاب المثليين في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في العام 1982 وهي نفس السنة التي استخدمت فيها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها مصطلح “الإيدز” أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة ولكن مع مرور السنين أصبحت تلك الألعاب تنعقد مرة كل 4 سنوات وهذه المرة انطلقت الدورة العاشرة لبطولة “ألعاب المثليين” في باريس وتستمر حتى 12 غشت الجاري الحدث الذي يعرف بأنه الأكثر شمولًا والأكبر لحركة حقوقية في العالم يأتي في ثوب رياضي ويحظى بمشاركة قرابة 10 آلاف رياضي مثليّ من نحو 80 دولة بحسب موقع اللجنة المُنظمة للبطولة.
لكن الدورة العاشرة لألعاب المثليين في باريس عرفت مفاجئة كبيرة حيث يشارك فيها رياضيون من دول عربية وإسلامية تتم فيها ملاحقة المثليين مثل بلادنا الجزائر والتي يعاقب فيها القانون الشواذ بـ 14 سجن وأخرى يقام فيها الحد على أصحاب هذا النوع من العلاقات كالسعودية حيث قالت مصادر مقربة من مانويل بيكاود الرئيس المشارك للجنة المنظمة للبطولة الحالية أن دول إسلامية وعربية مثل الجزائر والسعودية تشارك تحت رعاية مسؤولين كبار في تلك البلدان (ولي العهد محمد بن سلمان الذي يريد إعطاء انطباع أخر وصورة وردية على السعودية للدول الغربية وذلك في أيطار رؤية 2030 أما الجزائر فأخ الرئيس سعيد بوتفليقة ومعه الجنرال القايد صالح معروفين لدى العامة بدعمهم الشواذ ماديا ومعنيا فرغم القوانين الشواذ يعاملون من طرف المصالح الأمنية باحترام كبير لأنهم يعرفون أنهم محميون من طرف اكبر سلطة في البلاد )وأضافت المصادر انك تلك الدول ستشارك في الدورات المقبلة بأعداد كبيرة وسط توقعات أن يشارك في تلك الألعاب أكثر من 12700 شخص من 91 دولة في الدورة المقبلة و دورة ألعاب المثليين لا يتم استبعاد أي شخص سواء كان شابًا أو كبيرًا أبطالاً أو هواة عاديين أو ذوي احتياجات خاصة متحولين جنسيًا أو مثليين أو شاذين الكل يشارك.