هاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان ونعته بأنه إبن كلب بسبب دفاعه عن الاستيطان فيما حمل حركة (حماس) مسؤولية التفجير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في غزة. وقال عباس في كلمة أمام القيادة الفلسطينية بمقر الرئاسة في رام الله أن الولايات المتحدة اعتبرت أن الاستيطان شرعي وهذا ما قاله أكثر من مسؤول أميركي أولهم سفيرهم في تل أبيب ديفيد فريدمان الذي يقول أن الإسرائيليين يبنون في أرضهم.. ابن الكلب.. يبنون في أرضهم؟!”. وأضاف أن فريدمان مستوطن وعائلته مستوطنة وفي الوقت نفسه هو سفير أميركا في تل أبيب.. فماذا ننتظر منهم؟”.
من جهة أخرى حمل الرئيس الفلسطيني حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولية هجوم بقنبلة استهدف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في غزة واصفا الهجوم بأنه عمل إجرامي. و نجا الحمد الله واللواء ماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية دون أن يلحق بهما أذى عندما انفجرت العبوة الناسفة المزروعة على جانب طريق أثناء دخولهما قطاع غزة الذي تهيمن عليه حماس وقال إن استهداف رئيس الحكومة ورئيس جهاز المخابرات وعدد من المرافقين الذين لا يزال بعضهم في المستشفيات كان يمكن أن يثير حرباً دموية في الأراضي الفلسطينية وأكد أنه لم يفكر في عقاب أي مواطن فلسطيني سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.