أثارت تقارير صحيفة لنيويورك تايمز الأمريكية ضجة كبيرة والتي زعمت فيه أنها حصلت على أربعة تسجيلات هاتفية بين مسؤول بجهة سيادية يدعى أشرف الخولي وثلاثة إعلاميين والفنانة يسرا من أجل تمهيد الرأي العام لقبول قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني حالة من الغضب داخل الأوساط الإعلامية. تقارير الصحيفة الأمريكية وصفتها المؤسسات الصحفية والإعلامية بالقاهرة بغير المهني وفى مقدمتهم الهيئة العامة للاستعلامات التي أكدت في بيان رسمي لها أنه لا يليق أن ينشر في صحيفة كبيرة مثل نيويورك تايمز مثل هذه الادعاءات مؤكدة أن مواقف مصر من القضايا الدولية لا يتم استنتاجها من تسريبات مزعومة لشخص مجهول.
وفى واقعة مماثلة تعود لمايو 2016 قدمت صحيفة الجارديان اعتذارا عما نشره الصحفي جون ميتون من تقارير عن مصر وقامت بحذف أكثر من 16 تقريرا لم يُثبت فيها الصحفي صحة معلوماته لكن السؤال هنا هل تعتذر صحيفة الـنيويورك تايمز عن أخطائها تجاه مصر؟ .