في حوار سابق مع إحدى القنوات الأمريكية نعت الأمير الوليد بن طلال الملك محمد السادس بالصديق العزيز وقال الوليد كاشفا دور الملك في قيادة ثورة في المغرب وأضاف الملك محمد السادس أخ و صديق عزيز لي جدا وأنا قابلته منذ سنوات عندما دشنا فندق فور سيزن في المغرب، واجتمعت معه على انفراد وتكلمنا عن ما يقع في العالم العربي و تداعياته و استرسل الوليد بحماس متحدثا عن المغرب و ملكه عندما إلتقيته هنأته على تحويل المغرب في نقلة نوعية إلى ملكية دستورية ومن هذه العلاقة قام المقربون من الوليد بن طلال بإطلاق أوسع حملة اتصالات تشمل المغرب و مصر والأردن والرئاسة الفرنسية وشخصيات أميركية بهدف الضغط على الرياض لإطلاق سراح الوليد بن طلال ولذلك وساطة خاصة أجراها الملك المغربي محمد السادس مع السعودية تتعلق بالأمير الوليد بن طلال انتهت بالفشل، مع جواب سعودي رسمي بأن قضية الوليد “شأن سعودي داخلي”. وأوضحت المصادر أن نفس الجواب سمعه الجانب الفرنسي في محاولته الحصول على معلومات عن الوليد بن طلال و بعض الأمراء الموقوفين وحتى عن الحريري .