نشر موقع صحيفة معاريف الإسرائيلية حوار دار بين الراف أبراهام كوبر مدير مركز شمعون فيزيطال و ملك البحرين الذي شارك في ندوة للتعايش بين الأديان في المركز، ووقع على وثيقة تدين الكراهية والعنف الديني. وقال الراف كوبر إنه وشريكه الراف مارفين هايير زارا العاصمة البحرينية المنامة في وقت سابق من السنة، مضيفاً أن ملك البحرين قال له عند لقائهم به إنه سيسمح لرعاياه زيارة إسرائيل بشكل رسمي، وندد بالمقاطعة العربية لإسرائيل. وبحسب الموقع، قال كوبر إنه أصيب بالدهشة مما رآه في المنامة كانت هناك كنيسة مع صليب كبير بجانب معبد هندوسي؛ وليس ببعيد عنهم كان هناك مسجد، وكان هناك أيضاً كنيس صغير الوحيد في الخليج العربي الذي لا يزال قائماً، وموجوداً في البلدة القديمة في المنامة. وأشار الراف إلى أنه وشريكه تباحثا مع ملك البحرين حول إمكانية إقامة متحف للتسامح بين الأديان في المنامة. وكانت الصحيفة الإسرائيلية أطربت في المديح لملك البحرين، وصوّرته كأحد أكثر المناصرين للتعايش بين الأديان، وأن في بلاده يبلغ التعايش بين الأديان درجة مثالية، وأشارت إلى أنه يحتفل بعيد «الحانوكا» العبري مع اليهود، رغم أن عددهم في البحرين لا يتجاوز الـ 40 شخصاً. وتأتي أقوال ملك البحرين بعد أسبوع من تصريح بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلي الذي قال فيه إن العلاقة مع الدول العربية في المرحلة الحالية هي الأقوى منذ قيام إسرائيل، كما أشار إلى أن إسرائيل تقيم علاقات سرية مع كثير من الدول العربية.