قال ديفيد هيرست، الكتاب البريطاني الشهير والمختص بشئون الشرق الأوسط أن اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثالثة أمام المسجد الأقصى المبارك يعني شرارة جديدة لموجهة جديدة من الربيع العربي قد تكتسح المنطقة من جديد.
وقال هيرست في مقال له على موقع “ميديل إيست آي” البريطاني :” الفلسطينيين لم يكونوا في أي يوم من الأيام وحيدين كما هم اليوم، ومع ذلك تكتسب قضيتهم زخما عالميا”، لكنه يستدرك بالقول: “على الزعماء العرب الذين يتجاهلون قضية فلسطين أن يحذروا، لأن الانتفاضة الفلسطينية الثانية وفرت مصدرا مبكرا لانطلاق الربيع العربي فما الذي ستفعله انتفاضة ثالثة تنطلق على أعتاب المسجد الأقصى؟”، مضيفا :” “بدأت القضية الفلسطينية تغزو الأوساط السياسية الرئيسية حول العالم، فها هما بيرني ساندرز وجيريمي كوربن، اللذان كانا يعتبران في وقت من الأوقات خارج الخريطة السياسية، يصبحان أكثر نفوذا”، في اشارة الى الشخصيات الأوروبية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني والتي بدأت تتبوأ مناصب لم تصل اليها من قبل”.
وتطرق المقال للعلاقة ما بين الحكومة الأردنية والمسجد الأقصى بعد الأزمة الأخيرة بإغلاق إسرائيل، إذ أفاد :” عد عشرين عاما إلى الوراء وتأمل في الطريقة التي تعامل من خلالها والد الملك عبد الله، الملك حسين، مع نتنياهو في عام 1997 بعد محاولة فاشلة قام بها الموساد لاغتيال زعيم حماس خالد مشعل في عمان من خلال رش مادة سمية داخل أذنه” مضيفا:” حينها هدد ملك الأردن بتمزيق معاهدة السلام مع إسرائيل إذا ما توفي مشعل الذي كان وقتها في إغماءة. وحصل الملك يومها على المصل المضاد من رئيس الموساد داني ياتوم وضمن إطلاق سراح أحمد ياسين، الزعيم الروحي لحركة حماس، ومزيد من السجناء الفلسطينيين والأردنيين فيما بعد”، ليعلق هيرست على هذا الأمر بالقول :” لك أن تتصور حجم الفضيحة التي كانت ستنشب في أي مكان آخر في العالم لو أن الشرطة منعت من استجواب ءناهيك عن التحقيقء مع المتهم الرئيس في جريمة قتل مزدوجة لمجرد أنه يعمل حارسا أمنيا في سفارة أجنبية”.
وقال هيرست أن ما تم له علاقة مباشرة بالسيادة الفلسطينية، حيث أفاد :” الفلسطينيون لم يوافقوا من قبل ولا يوافقون الآن، على مثل هذه الإجراأت لأن الأمر بالنسبة لهم يتعلق بالسيادة وليس بالأمن. تم حتى الآن التنازل عن كثير من السيادة الفلسطينية على القدس الشرقية (هناك ما يقرب من ألفي مستوطن في الحي المسلم من المدينة القديمة، كما أنه جرى سحب ما يزيد على 14،500 تصريح إقامة منذ عام 1967 وحتى 2014. وهل تذكرون صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، الذي عرض على وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني “أكبر يورشاليم في التاريخ”؟) حتى بات الأقصى بحق الخندق الأخير”، متابعا :” بالنسبة لمحمود عباس والسلطة الفلسطينية، يعتبر استمرار مسؤولي الوقف في رفض الدخول إلى الحرم الشريف، أو ما يطلق عليه اليهود اسم جبل الهيكل، هبة من السماء، فهي الخطوة التي تجسد الاحتجاج غير العنيف بالإضافة إلى أنها تجري خارج نطاق سلطته في الضفة الغربية، ولذلك فهي لا تكلف رام الله شيئا”.
وأكد الكاتب البريطاني الشهير :”انتفاضة القدس .. هل تكون ربيعا عريبا جديدا
قال ديفيد هيرست، الكتاب البريطاني الشهير والمختص بشئون الشرق الأوسط أن اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثالثة أمام المسجد الأقصى المبارك يعني شرارة جديدة لموجهة جديدة من الربيع العربي قد تكتسح المنطقة من جديد.
وقال هيرست في مقال له على موقع “ميديل إيست آي” البريطاني :” الفلسطينيين لم يكونوا في أي يوم من الأيام وحيدين كما هم اليوم، ومع ذلك تكتسب قضيتهم زخما عالميا”، لكنه يستدرك بالقول: “على الزعماء العرب الذين يتجاهلون قضية فلسطين أن يحذروا، لأن الانتفاضة الفلسطينية الثانية وفرت مصدرا مبكرا لانطلاق الربيع العربي فما الذي ستفعله انتفاضة ثالثة تنطلق على أعتاب المسجد الأقصى؟”، مضيفا :” “بدأت القضية الفلسطينية تغزو الأوساط السياسية الرئيسية حول العالم، فها هما بيرني ساندرز وجيريمي كوربن، اللذان كانا يعتبران في وقت من الأوقات خارج الخريطة السياسية، يصبحان أكثر نفوذا”، في اشارة الى الشخصيات الأوروبية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني والتي بدأت تتبوأ مناصب لم تصل اليها من قبل”.
وتطرق المقال للعلاقة ما بين الحكومة الأردنية والمسجد الأقصى بعد الأزمة الأخيرة بإغلاق إسرائيل، إذ أفاد :” عد عشرين عاما إلى الوراء وتأمل في الطريقة التي تعامل من خلالها والد الملك عبد الله، الملك حسين، مع نتنياهو في عام 1997 بعد محاولة فاشلة قام بها الموساد لاغتيال زعيم حماس خالد مشعل في عمان من خلال رش مادة سمية داخل أذنه” مضيفا:” حينها هدد ملك الأردن بتمزيق معاهدة السلام مع إسرائيل إذا ما توفي مشعل الذي كان وقتها في إغماءة. وحصل الملك يومها على المصل المضاد من رئيس الموساد داني ياتوم وضمن إطلاق سراح أحمد ياسين، الزعيم الروحي لحركة حماس، ومزيد من السجناء الفلسطينيين والأردنيين فيما بعد”، ليعلق هيرست على هذا الأمر بالقول :” لك أن تتصور حجم الفضيحة التي كانت ستنشب في أي مكان آخر في العالم لو أن الشرطة منعت من استجواب ءناهيك عن التحقيقء مع المتهم الرئيس في جريمة قتل مزدوجة لمجرد أنه يعمل حارسا أمنيا في سفارة أجنبية”.
وقال هيرست أن ما تم له علاقة مباشرة بالسيادة الفلسطينية، حيث أفاد :” الفلسطينيون لم يوافقوا من قبل ولا يوافقون الآن، على مثل هذه الإجراأت لأن الأمر بالنسبة لهم يتعلق بالسيادة وليس بالأمن. تم حتى الآن التنازل عن كثير من السيادة الفلسطينية على القدس الشرقية (هناك ما يقرب من ألفي مستوطن في الحي المسلم من المدينة القديمة، كما أنه جرى سحب ما يزيد على 14،500 تصريح إقامة منذ عام 1967 وحتى 2014. وهل تذكرون صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، الذي عرض على وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني “أكبر يورشاليم في التاريخ”؟) حتى بات الأقصى بحق الخندق الأخير”، متابعا :” بالنسبة لمحمود عباس والسلطة الفلسطينية، يعتبر استمرار مسؤولي الوقف في رفض الدخول إلى الحرم الشريف، أو ما يطلق عليه اليهود اسم جبل الهيكل، هبة من السماء، فهي الخطوة التي تجسد الاحتجاج غير العنيف بالإضافة إلى أنها تجري خارج نطاق سلطته في الضفة الغربية، ولذلك فهي لا تكلف رام الله شيئا”.
وأكد الكاتب البريطاني الشهير :”انتفاضة القدس .. هل تكون ربيعا عريبا جديدا
قال ديفيد هيرست، الكتاب البريطاني الشهير والمختص بشئون الشرق الأوسط أن اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثالثة أمام المسجد الأقصى المبارك يعني شرارة جديدة لموجهة جديدة من الربيع العربي قد تكتسح المنطقة من جديد.
وقال هيرست في مقال له على موقع “ميديل إيست آي” البريطاني :” الفلسطينيين لم يكونوا في أي يوم من الأيام وحيدين كما هم اليوم، ومع ذلك تكتسب قضيتهم زخما عالميا”، لكنه يستدرك بالقول: “على الزعماء العرب الذين يتجاهلون قضية فلسطين أن يحذروا، لأن الانتفاضة الفلسطينية الثانية وفرت مصدرا مبكرا لانطلاق الربيع العربي فما الذي ستفعله انتفاضة ثالثة تنطلق على أعتاب المسجد الأقصى؟”، مضيفا :” “بدأت القضية الفلسطينية تغزو الأوساط السياسية الرئيسية حول العالم، فها هما بيرني ساندرز وجيريمي كوربن، اللذان كانا يعتبران في وقت من الأوقات خارج الخريطة السياسية، يصبحان أكثر نفوذا”، في اشارة الى الشخصيات الأوروبية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني والتي بدأت تتبوأ مناصب لم تصل اليها من قبل”.
وتطرق المقال للعلاقة ما بين الحكومة الأردنية والمسجد الأقصى بعد الأزمة الأخيرة بإغلاق إسرائيل، إذ أفاد :” عد عشرين عاما إلى الوراء وتأمل في الطريقة التي تعامل من خلالها والد الملك عبد الله، الملك حسين، مع نتنياهو في عام 1997 بعد محاولة فاشلة قام بها الموساد لاغتيال زعيم حماس خالد مشعل في عمان من خلال رش مادة سمية داخل أذنه” مضيفا:” حينها هدد ملك الأردن بتمزيق معاهدة السلام مع إسرائيل إذا ما توفي مشعل الذي كان وقتها في إغماءة. وحصل الملك يومها على المصل المضاد من رئيس الموساد داني ياتوم وضمن إطلاق سراح أحمد ياسين، الزعيم الروحي لحركة حماس، ومزيد من السجناء الفلسطينيين والأردنيين فيما بعد”، ليعلق هيرست على هذا الأمر بالقول :” لك أن تتصور حجم الفضيحة التي كانت ستنشب في أي مكان آخر في العالم لو أن الشرطة منعت من استجواب ءناهيك عن التحقيقء مع المتهم الرئيس في جريمة قتل مزدوجة لمجرد أنه يعمل حارسا أمنيا في سفارة أجنبية”.
وقال هيرست أن ما تم له علاقة مباشرة بالسيادة الفلسطينية، حيث أفاد :” الفلسطينيون لم يوافقوا من قبل ولا يوافقون الآن، على مثل هذه الإجراأت لأن الأمر بالنسبة لهم يتعلق بالسيادة وليس بالأمن. تم حتى الآن التنازل عن كثير من السيادة الفلسطينية على القدس الشرقية (هناك ما يقرب من ألفي مستوطن في الحي المسلم من المدينة القديمة، كما أنه جرى سحب ما يزيد على 14،500 تصريح إقامة منذ عام 1967 وحتى 2014. وهل تذكرون صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، الذي عرض على وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني “أكبر يورشاليم في التاريخ”؟) حتى بات الأقصى بحق الخندق الأخير”، متابعا :” بالنسبة لمحمود عباس والسلطة الفلسطينية، يعتبر استمرار مسؤولي الوقف في رفض الدخول إلى الحرم الشريف، أو ما يطلق عليه اليهود اسم جبل الهيكل، هبة من السماء، فهي الخطوة التي تجسد الاحتجاج غير العنيف بالإضافة إلى أنها تجري خارج نطاق سلطته في الضفة الغربية، ولذلك فهي لا تكلف رام الله شيئا”.
وأكد الكاتب البريطاني الشهير :” في الشارع، جمعت الأزمة ووحدت الفلسطينيين بغض النظر عن العشيرة أو الفصيل. لقد أثمرت قضية الأقصى ما فشلت به سنوات طويلة من المفاوضات وجهود المصالحة بين “فتح” و”حماس”. ينشط الآن شباب “فتح” و”حماس” معا على الأرض ضمن حركة أكبر انضمت إليها جميع الفصائل الفلسطينية”، متابعا :” واحد من متصدري تلك الحركة، الدكتور مصطفى البرغوثي، الذي يتبنى العصيان المدني غير العنيف، صرح لـ”ميدل إيست آي” بما يأتي: “نحن على عتبة نقلة كبيرة. ما يجري اليوم ليس عشوائيا ولا عابرا. يمكن أن يشكل بداية انتفاضة ثالثة تختلف عن سابقاتها. ما هو بديع في هذا الأمر هو أنه ليس ناجما عن فصائل بعينها وإنما حركة شعبية قادرة على جذب أعداد ضخمة من الناس. يمكن لهذه الحركة الشعبية أن تعيد شحن الشعب الفلسطيني. قد يستغرق ذلك وقتا ولكننا في الطريق إليه. سوف تتجاوز السلطة الفلسطينية، لدرجة أنهم لا يعرفون حتى أنها موجودة. وسوف ينجم عن ذلك تغيير في القيادة”.