وكالات / كشف مصدر شيعي مغربي وجود دعوة إلى تعليق العمل بما وصفه بالتصور المرحلي والتحول من موقع الدفاع عن حرية المعتقد إلى موقع المطالبة الصريحة بالحرية الدينية للشيعة المغاربة، بسبب ما قال إنه تضييق على الشيعة المغاربة من قبل السلطات وسجن رئيس جمعية محسوبة على الشيعة. وبحسب ما جاء في يومية “المساء”، فقد دعا ناشط شيعي كل المؤمنين بمبادئ الخط الرسالي والمتعاطفين مع جمعية “رساليون تقدميون” إلى المطالبة الصريحة بذلك، واستغرب الناشط الشيعي عصام الحسني استغراق بعض من وصفهم بالمحسوبين على شيعة المغرب، وكذا بعض الحقوقيين، في حراك الريف، متجاهلين قضية المعتقل عبد الرحمن الشكراني بتهم الاختلاس.
ويأتي هذا التحرك السياسي اللافت للنظر من طرف الشيعة المغاربة في وقت يتزايد فيه المد الشيعي داخل المغرب، خاصة في أوساط المهاجرين المغاربة، الذين يقيمون بدولتي بلجيكا وهولندا، اللتين تعدان من المعاقل الرئيسية لنشر المذهب الشيعي في أوروبا. كما يأتي هذا التطور بعد دعوات رموز التيار الشيعي بالمغرب تطالب الدولة باحترام حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية على خلفية المتابعات التي تعرض لها مجموعة من معتقلي المذهب في المغرب.