تزايدت الشائعات والأحاديث الجانبية حول الصراع حول السلطة، والتقلبات والمؤامرات التي تتم حياكتها داخل أسوار العائلة المالكة السعودية. وإذا احتدم هذا الصراع فعلا، فإنه سوف تكون له تبعات خطيرة تتجاوز حدود المملكة العربية السعودية. مثل صعود محمد بن سلمان بشكل مباغت وغير متوقع، بفضل وجوده تحت مظلة والده، حدثا أثار اهتمام العديد من المتابعين داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، في ظل تجاوزه لدوره في صف ولاية العهد والإطاحة بابن عمه ولي العهد محمد بن نايف، بموافقة والده الملك سلمان.
فقد أعلن الكاتب والباحث السعودي المقيم في لندن، الدكتور عبد السلام خاشقجي عن تعرض ولي العهد السعودي المقال، محمد بن نايف للضرب على يد الحرس الملكي، على حد قوله. وقال “خاشقجي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”:” مصادر تقول ان محمد بن نايف تعرض لضرب من قبل الحرس الملكي السعودي”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، قد كشفت أنّ الأمير محمد بن نايف، الذي أقصي عن ولاية العهد في السعودية، حبيس قصره في مدينة جدة الساحلية، وممنوع من مغادرة المملكة. ونقلت الصحيفة، في تقرير، اليوم الخميس، عن أربعة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، مقرّبين من الأسرة الحاكمة في السعودية، أنّ القيود الجديدة المفروضة على الرجل، الذي كان حتى الأسبوع الماضي يبعد خطوة واحدة عن العرش، ويتولى قيادة أجهزة الأمن الداخلي في المملكة، تهدف إلى الحد من أي معارضة محتملة لولي العهد الجديد محمد بن سلمان (31 عاماً).