علقت وزارة الخارجية الإيرانية لأول مرة، على الأزمة القطرية مع دول الخليج ومصر و في بيان رسمي لها، ألقت فيه بمسؤولية الأزمة مع السعودية بشكل خاص وسائر دول الخليج العربي بشكل عام، على التصريحات التي شهدتها القمة العربية الإسلامية-الأمريكية، التي عقدت مؤخرًا في الرياض، والنتائج التي تم التوصل إليها في هذا المؤتمر. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي أن التوجه الأخير، الذي اتخذته دول الخليج العربي ضد قطر واتهامها بأنها راعية للإرهاب واصطفاف الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية –الأمريكية ضد قطر، “هو ما أدى لظهور الأزمة القطرية”.
كما دافعت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية عن الأمير تميم في تقرير لها بعنوان “استمرار الهجوم الإعلامي السعودي على أمير قطر لليوم الخامس على التوالي”، مروجة هي الأخرى لأكذوبة قطر القائمة على أن أميرها لم ينطق بالتصريحات التي أثارت الأزمة، والتي قال فيها إن علاقات قطر وطيدة بإيران وإسرائيل وجماعة الإخوان وحركة حماس وحزب الله اللبناني. وأضافت وكالة الأنباء الإيرانية أنه على الرغم من كافة التصريحات التي وجهها أمير قطر للدفاع عن نفسه وعن بلاده إلا أن الدول العربية أخذت في تنفيذ إجراءات ضد قطر، “وكأنهم كانوا ينتظرون لقطر أي خطأ يحدث سهوًا لإتخاذ قرارات ضدها”.