هل سيتوغل السيسي في المستنقع الليبي

في بيان السلاح الجوي التابع للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي،جاء فيه أن مقاتلاته نفذت عملية مشتركة مع القوات الجوية المصرية في مدينة درنة شرق البلاد. وأشار البيان إلى أن قصف الطيران المصري يأتي في إطار سلسلة عمليات تمهيدا لدخول القوات البرية للجيش الليبي المدينة وتحريرها.
وكانت القوات الجوية المصرية قد قامت بتوجيه ضربة جوية مركزة داخل العمق الليبي تستهدف تنظيمات إرهابية، بالتزامن مع خطاب للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعهد فيه بضرب معسكرات التدريب الإرهابيين سواء في داخل البلاد أو خارجها. وجاء التحرك المصري ردا على هجوم تبناه تنظيم داعش الإرهابي واستهدف حافلة تقل أقباطاً في مصر، وأوقع الهجوم 29 قتيلاً.
وكشف ركن الجوية الليبية عن أن العملية المشتركة استخدم فيها الجانب المصري مقاتلات حديثة من طراز “رافال” المصرية لاستهداف مواقع تحتاج إلى ذخائر خاصة تم تحديدها مسبقا، وهدفين تم تحديدهما أثناء تنفيذ العملية. وأضاف سلاح الجو الليبي، بحسب بوابة إفريقيا الإخبارية، أن العملية تأتي في إطار سلسلة عمليات تمهيداً لدخول القوات البرية للجيش الليبي لمدينة درنة وتحريرها من عبث الإرهابيين، بحسب نص البيان.