أكد خبراء أن المقترح الخاص باتفاقية أمنية بين إسرائيل وسوريا في حال إبرامه سيجعل وضع هضبة الجولان جزءاً أصيلاً من جغرافيا إسرائيل على غرار ما حدث مع “لواء إسكندرون” وتركيا.
يأتي ذلك بالتزامن مع عرض من تل أبيب بالانسحاب من بعض المناطق السورية التي احتلت بعد السابع من ديسمبرل 2024 مقابل موافقة دمشق على احتفاظ إسرائيل بهضبة الجولان وأوضح الخبراء في تصريحات أن دفع إسرائيل نحو مخططها بالضغط على الرئيس السوري أحمد الشرع بتنازل دمشق عن الجولان ليس مطروحا لاعتبارات في صدارتها لأنه لا يمكن لأي رئيس سوري التنازل عن الجولان وكان موقع “أكسيوس” الأمريكي نقل مؤخرا عن مصدرين مطلعين أن إسرائيل قدمت لسوريا مقترحا مفصلا لاتفاقية أمنية جديدة يتضمن خريطة تمتد من جنوب غرب دمشق حتى الحدود مع إسرائيل.