اتجه سباق القوائم الانتخابية في العراق نحو استقطاب النواب الحاليين الذين يوصفون بـ”المرشحين السوبر” لامتلاكهم أصواتًا شبه مضمونة ونفوذًا محليًّا واسعًا.
ويُقصد بالمرشح “السوبر” النائب الذي يحظى بشعبية راسخة في دائرته الانتخابية ويملك ماكينة انتخابية فاعلة ما يجعله قادرًا على الفوز حتى دون دعم حزبي كبير وهذه الفئة باتت هدفًا رئيسًا للكتل التي تدرك أن استقطاب نائب واحد من هذا النوع قد يعني إضافة عشرات آلاف الأصوات إلى رصيدها الانتخابي وتشير المعطيات الحالية إلى أن المشهد تحوّل إلى سباق على “الأصوات الجاهزة” إذ تمكّن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من ضم نحو 54 نائبًا إلى كتلته فيما استقطب قائد “كتائب الإمام علي” شبل الزيدي قرابة 12 نائبًا حتى الآن وهو ما يكشف شدة التنافس على المقاعد المضمونة وتأثيرها في موازين البرلمان المقبل.