مع دخول العراق أجواء الموسم الانتخابي لا يبدي كثير من المواطنين اهتمامًا يوازي حجم الرهانات السياسية وسط تساؤلات عن ما يُعرف بـ”الكتلة الصامتة”؛ وهم المواطنون المقاطعون للسباق الانتخابي.
ومن المقرر أن يُجري العراق انتخابات نيابية هي السادسة منذ تغيير نظام صدام حسين عام 2003 وسط أجواء من الترقب الشعبي والانقسام السياسي في وقتٍ تشهد فيه الساحة السياسية العراقية تغيّرات كبيرة أبرزها انسحاب التيار الصدري ومحاولات القوى التقليدية إعادة ترتيب أوراقها لضمان الحضور في الدورة البرلمانية المقبلة ومع اقتراب الاستحقاق النيابي المقبل تزداد المخاوف من تراجع المشاركة الشعبية في ظل فتور عام وغياب الثقة واستمرار دعوات المقاطعة التي بدأت تتسلل حتى إلى قواعد الأحزاب التقليدية.