توقع خبراء بالشأن اليمني أن تكون الهدنة المعلنة بين واشنطن والحوثيين مؤقتة مشيرين إلى أن الميليشيا ستعود للتصعيد في البحر الأحمر وخليج عدن فور إعادة ترتيب صفوفها بعد الضربات الجوية التي تلقتها من أمريكا وإسرائيل.
وقال الخبراء إن ميليشيا الحوثي تعتمد استراتيجية المهادنة وعقد اتفاقات التهدئة في كل مرة تتعرض فيها لضربة قاصمة وما يحدث الآن هو سيناريو مشابه لِما كانت تفعله في حروبها الداخلية مع قوات الشرعية والتحالف وفتح ترامب بقرار وقف الهجمات ضد ميليشيا الحوثي الباب على مصراعيه لجملة من الأسئلة والشكوك فبعد أن أعاد تصنيفها “جماعة إرهابية أجنبية” أصبحت الآن كطرف تعترف به واشنطن وأكد الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني العميد الركن محمد الكميم أن الولايات المتحدة قد تضطر لاستئناف الهجمات ضد الحوثيين في مرحلة ما.