تواجه حركة حماس أخطر أزمة مالية منذ سنوات حيث بدأت أذرعها العسكرية والسياسية تعاني من شلل شبه كامل في قدرتها على دفع الرواتب وتمويل العمليات.
هذا ما كشفت عنه صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير لها مشيرة إلى أزمة سيولة غير مسبوقة تواجهها حركة حماس وتعجز معها عن دفع رواتب مقاتليها وموظفيها المدنيين والشهر الماضي قطعت إسرائيل إمدادات السلع الإنسانية عن قطاع غزة والتي كانت حماس تستولي على بعضها وتبيعها لجمع الأموال وفقا لمسؤولين عرب وإسرائيليين وغربيين تحدثوا للصحيفة وقال مسؤولون استخباراتيون إن الهجوم الإسرائيلي المتجدد بعد انهيار الهدنة في مارس الماضي استهدف وقتل مسؤولين في حماس لعبوا أدوارا مهمة في توزيع الأموال على كوادرها وأُجبر آخرين على الاختباء وفي الأسابيع الأخيرة أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل صرّافا كان له دور رئيسي في تمويل حماس بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين السياسيين.