رجح مصدران سوريان مقربان من “قصر الشعب”والحكومة الانتقالية أن تبصر الحكومة السورية الجديدة النور قبل نهاية شهر مارس الجاري.
وأشارا إلى أن التشكيل الحكومي يمر بمخاض عسير ويخضع لحسابات معقدة إضافة إلى أسباب واقعية أخرت تشكيل الحكومة عن الوقت الذي أعلنت عنه الإدارة السورية وهو بداية مارس الجاري وقال مصدر إعلامي ضمن الفريق الموجود بقصر الشعب بدمشق إن “تأخر تشكيلة الحكومة يعود إلى تأخر إصدار الإعلان الدستوري الذي تأخر بسبب تأخر مؤتمر الحوار الوطني والذي تأخر بدوره بسبب تعثر الحوار مع قوات سوريا الديمقراطية حينها”وأوضح المصدر أن الأحداث العنيفة التي شهدها الساحل السوري منذ أسبوعين أسهمت أيضًا في تأخر الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة حيث تفرغ الرئيس السوري (المكلف بتشكيلها باعتباره رئيسًا للحكومة حسب الإعلان الدستوري).