أثارت تسمية “الجمهورية السورية” التي نطق بها الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع اسم بلاده تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي لدى السوريين وأحدثت انقساماً بين مؤيد ومعارض.
ومن المعروف أن اسم سوريا الرسمي هو “الجمهورية العربية السورية” لكن إغفال الشرع لصفة “العربية” خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة طرح تساؤلات حول ما إذا كان الأمر مجرد “زلة لسان” للرئيس الجديد أم هو موقف سياسي مدروس سيعتمده في الدستور المقبل بنزع صفة “العربية” عن اسم سوريا وفي حين ضجّت الحسابات الكردية السورية على مواقع التواصل بالمدائح وتعابير الرضا فإن حسابات السوريين العرب خاصة أولئك الذين يؤمنون بالمشروع القومي العربي ذهبت في الاتجاه المعاكس إذ انتقدت الشرع على هذا “الخطأ التاريخي” الذي يسهم في إبعاد سوريا بحسب رأيهم عن عمقها العربي.