تشهد مناطق عديدة في العاصمة السورية دمشق تشكيل لجان “قضاء بديل” ومقرها المساجد فيما تقتضي مهمتها حسب القائمين عليها “البت بالخصومات بين الناس”.
ويأتي ذلك في ظل الفراغ الدستوري والتشريعي الذي تعيشه البلاد منذ سقوط نظام بشار الأسد وتولي هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها السلطة في سوريا فيما لا يزال القضاء معطّلًا بجزء كبير منه وانتشرت في مدينة دمشق عدة لجان مؤلفة من شيوخ ومحامين تعمل على حل النزاعات العقارية وآخرها كان في منطقة “كفرسوسة” حيث انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي إعلان مفاده: “يسر المسجد الكبير في حي كفرسوسة أن يعلن عن تشكيل لجنة فض نزاعات عقارية ومادية” الأمر الذي أثار حفيظة عدد من المحامين معتبرين أن هذا الإجراء هو تدليس وخداع للمواطنين.