كشف مصدران عسكري وأهلي عن توجه الإدارة السورية الجديدة لإنهاء ملف العسكريين في الجيش السوري المنحل ممن عادوا من العراق تمهيدًا لإطلاق سراحهم بعد فترة احتجاز تجاوزت الشهر.
ووفقًا للمصدرين اللذين تحدثا إلى موقعنا بلغ عدد المحتجزين في سجن عدرا بريف دمشق أكثر من 1500 عسكري تم توزيعهم على 30 مهجعًا بحيث استوعب كل مهجع حوالي 50 فردًا تركزت عمليات التسوية على المجندين وهم الشريحة الأكبر بين المحتجزين حيث تم تصنيفهم حسب المناطق الجغرافية التي ينتمون إليها وبحسب المصدر العسكري الذي يشرف على عمليات النقل كان هذا التنظيم ضروريًا لتسهيل عملية نقلهم باستخدام حافلات خُصصت لهذا الغرض. وقد تم تقسيم العملية على عدة أيام لضمان التنفيذ السلس.