اعتبر خبراء أن ما توافقت عليه القوى السياسية السودانية في اجتماعات نيون السويسرية خلال اليومين الماضيين بأنه اختراق كبير في جدار الأزمة السودانية قد يسرع من جهود وقف الحرب التي تعصف بالبلاد.
وكان عدد من القوى السياسية السودانية والشخصيات الوطنية قد اجتمعت في مدينة نيون السويسرية خلال الفترة من 25-27 نوفمبر المنصرم وتوافقت على “مقترح مبادئ وأسس وآليات الحل السياسي الشّامل للأزمة الوطنية بالسودان”وجاءت الاجتماعات بدعوة من وزارة الخارجية السويسرية ومنظمة “برو ميدييشن” الفرنسية الناشطة في ملف الأزمة السودانية ونصت وثيقة الاتفاق التي عرفت بـ”عملية نيون” على وحدة السودان وسيادته الكاملة على كافة أراضيه وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية محايدة تقف على مسافة واحدة من الأديان والهويات والثقافات وتعترف بالتنوع وتعبر عن كل مكوناته بالمساواة والعدالة وفق إطار دستوري وسيادة حكم القانون.