تُواجه ليبيا تحديا صعباً ومعقدا يكمن في التخلص من مخلفات الحروب التي عرفتها البلاد في السنوات الماضية وهي مخلفات تشمل الألغام والقذائف وغيرهما.
وقالت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا فاطمة زريق إن 444 مليون متر مربع من مساحة البلد “بحاجة إلى التنظيف” من مخلفات الحرب والألغام وهو ما يمثل أكثر من 64 في المئة من الأراضي المصنفة على أنها تحتوي على مخاطر الألغام ومخلفات الحروب في البلد وعلق الدبلوماسي الليبي السابق عثمان البدري على الأمر بالقول إنه: “لا يوجد شك في أن ملف الألغام في ليبيا هو مقلق للغاية وهو أمر ليس بجديد بل متجدد ونحن نعرف أن على الأرض الليبية أقيمت حروب ليست أهلية فحسب بل حتى عالمية آخرها كانت الحرب العالمية الثانية بين دول المحور والحلفاء وتم زرع ألغام في هذه الحروب”.