في الحرب الطاحنة بالسودان اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بتدمير جسر الحلفايا الرابط بين مدينتي أم درمان والخرطوم بحري.
و على منصة “إكس” قالت قوات الدعم في بيان إن تدمير جسر الحلفايا كان خطوة استباقية من الجيش لإعاقة هجوم متوقع من قوات الدعم السريع على قاعدة وادي سيدنا في أم درمان وأضاف البيان أن “تدمير جسر الحلفايا كان بالأسلوب ذاته الذي اتبعه الجيش السوداني من قبل في تدمير جسر شمبات ومصفاة الجيلي للبترول ومحاولته المستميتة تدمير خزان جبل الأولياء”ودعت قوات الدعم السريع “جميع المنظمات الإقليمية والدولية إلى رصد وتوثيق هذه الجرائم التي تشكل جرائم حرب مكتملة الأركان وإدانة السلوك التخريبي الإرهابي الذي ظلت تمارسه ميليشيات وكتائب الحركة الإسلامية” حسب تعبير البيان وأشارت إلى أن بيان الجيش الذي اتهمها فيه بتدمير جسر الحلفايا محاولة لمداراة جريمته معتبرًا أنها محاولة فاشلة ومكشوفة لصرف الأنظار والتغطية على هزائمه المتواصلة.