كيف يمكن لمسيّرة أن تخترق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي وتصل إلى قلب العاصمة في وقت يفترض أن يكون فيه الجيش في حالة تأهب قصوى؟ هذا هو السؤال المتفجر في إسرائيل منذ الإعلان عن التفجير الذي استخدمت فيه مسيّرة كبيرة جدا وفق مسؤول إسرائيلي وأسفر عن مقتل شخص وبحسب المسؤول العسكري فإن “خطأ بشريًا” وراء عدم اعتراض المسيرة وهو السبب نفسه الذي يفجر الاستفهام ذاته حول حادثة يطوقها الغموض رغم إعلان الحوثي مسؤوليته عنها.
حتى بعد مرور ساعات على سقوط مسيرة في وسط تل أبيب ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 10 ظل مصدر المسيرة غير واضح بالنسبة لإسرائيل قبل أن يعلن الجيش أنها “سلاح إيراني تم تطويره” وأُطلق من اليمن واتهم الجيش إيران بـ”دعم وتمويل وكلائها في المنطقة من غزة مرورًا بالضفة الغربية وصولًا إلى لبنان واليمن وأضاف أن المسيرة المستخدمة في هجوم تل أبيب من نوع “صماد 3” مشيرا إلى “اعتراض أخرى خارج حدودنا.