أكد خبراء ومختصون سياسيون أن رفض حماس دخول قوات حفظ سلام لإدارة المرحلة الانتقالية في قطاع غزة يأتي بسبب تمسك الحركة بالحكم ورفضها تقديم أي تنازلات قد تؤدي لوقف الحرب ولا تضمن بقاءها.
وأكدت حماس في أكثر من مرة رفضها دخول قوات دولية لقطاع غزة وشددت على أنها ستتعامل معها كقوة احتلال حتى لو كان بينها قوات عربية الأمر الذي يتعارض مع مطالبات السلطة الفلسطينية منذ سنوات لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين في غزة والضفة وقال المحلل السياسي جهاد حرب إن “رفض حماس لإدارة قطاع غزة عبر أطراف دولية أو إقليمية يؤكد تمسكها بحكم القطاع ورفضها لأي مقترح يمكن أن ينهي القتال في غزة لا يضمن بقاء سيطرتها على غزة” وأوضح حرب أن “الحركة مستعدة لمواصلة القتال لأشهر أخرى وربما لسنوات في حال كان المقابل لوقف الحرب بغزة تخليها عن إدارة شؤون القطاع”.