مع تصاعد وتيرة العنف والمعارك في السودان تحاول أطراف مدنية وعسكرية تفكيك المشهد المتأزم وإعادة بناء فرصة للحل ووقف نزيف الدم.
فرئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك ورئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور وقعا “إعلان نيروبي” من أجل وقف الحرب ومواجهة المخاطر التي تهدد البلاد وتقاتل حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور في إقليم دارفور “غرب” وتسيطر على مساحة واسعة بمنطقة جبل مرة ونص الإعلان على العمل في المرحلة القادمة لمواجهة كل المخاطر التي تهدد السودان وإيجاد الحلول المستدامة لها واتفق حمدوك ونور على دعوة طرفي الصراع الحالي الجيش وقوات الدعم السريع للوقف الفوري لإطلاق النار وحثهما على التعاون الجاد وبإرادة حقيقية مع الجهود الإقليمية والدولية للخروج من الأزمة بما في ذلك منبر جدة.