لا يختلف المختصون بشأن وجود أزمة اقتصادية خانقة في سوريا لكن إعلان بعض المواقع الإلكترونية دخول 2.7 مليون مواطن جديد إلى قائمة الفقر المدقع خلال المرحلة الماضية تسبّب بجدل حول دقة المعلومة وإن كانت صادرة عن مراكز مختصة بالإحصاء وإعداد البيانات الموثقة.
وكان المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا آدم عبد المولى قد أعلن منذ أيام أن احتياجات الشعب السوري كبيرة وقال: “إننا نواجه وضعًا نقوم فيه حرفيًا بإزالة الماء بكشتبان من سفينة غارقة”وتؤكد أرقام الأمم المتحدة أن 16.7 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في عام 2024 بزيادة كبيرة على العدد المسجل العام الماضي والبالغ 15.3 مليون شخص وحتى الآن لا تزال الآفاق الاقتصادية ضبابية بشأن المستقبل بغض النظر عن أرقام الزيادة الحقيقية في أعداد الفقراء فالكثيرون يلومون الحكومة بسبب عجزها عن إيجاد الحلول التي على الأقل توقف التدهور الاقتصادي الحاصل.